ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لسكان غزة

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024 03:01 ص
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لسكان غزة غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الحكومة الإسرائيلية مجددا بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها بشدة سكان قطاع غزة الآن.


وقالت الخارجية الألمانية، في تغريدة على منصة (إكس)، يوم الاثنين، إن "فصل الشتاء قادم في غزة؛ حاملا معه المطر والبرد، ولابد للحكومة الإسرائيلية أن تضمن تنفيذ خطة الأمم المتحدة لفصل الشتاء".


وعلى وقع الأزمة الإنسانية في القطاع، ومع دخول فصل الشتاء، بات مئات الآلاف من النازحين في غزة أمام تحد جديد يضاف إلى مآسيهم المستمرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بمواجهة شتاء قارص، يقض مضاجع الأطفال والمسنين، الآوين في خيام متهالكة تفتقر لأبسط وسائل الحماية والأمان.


واتصالا ببيان الخارجية الألمانية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنه ونظيريه الفرنسي والألماني بعثوا برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية حثوها على اتخاذ إجراءات لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.


وأضاف لامي، على منصة (إكس)، "على إسرائيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة الخاصة بمواجهة الشتاء في غزة الآن، وإرسال المعدات اللازمة لمواجهة البرد والسيول، والسماح بدخول الوقود، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، وإدخال المساعدات".


وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الأحد، تعليق إدخال المساعدات الإنسانية من معبر "كرم أبو سالم" بين إسرائيل وقطاع غزة؛ بسبب "مخاوف أمنية".


وفي كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن "الوضع لم يعد مقبولًا، ويجب فتح جميع المعابر الإنسانية على الفور لإيصال المساعدات إلى غزة"، مشددا على أهمية السماح لـ (أونروا) بالعمل بحرية في قطاع غزة والضفة الغربية، مع احترام جميع القوانين الدولية.


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,466 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,358 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة