طرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، رؤيته حول تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، وذلك من خلال الاتفاق بين وسائل الإعلام والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والحكومة بشكل متوازن يساهم فى الحفاظ على الحريات ويمنع بث الكراهية أو التحريض، بما لا يسمح بفرض رقابة حكومية على وسائل الإعلام أو تقييد لحرية التعبير.
وأضاف أبو الفتوح خلال لقائه مع أعضاء أمانة الحزب ببنى سويف، مساء أمس الثلاثاء، فى إحدى القاعات بكورنيش النيل فى حضور قيادات الحزب بالمحافظة طارق حسن جودة، وليد عبدالحميد ومحمد بدوى، "لابد من وجود مراقبة قضائية ومجتمعية لأى وسيلة إعلامية تحض على الكراهية أو القتل أو الإرهاب واتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بشأنها، كأمر لازم لتحقيق عدالة انتقالية قائمة على المصالحة المجتمعية".
وأشار أبو الفتوح إلى أنه يعيد طرح مبادرته ومقترحاته التى عرضها من قبل، للنقاش حولها بعد تنقيحها وتعديلها وفقا للظروف الحالية، ليتباحث بشأنها المهتمون بمستقبل هذا الوطن وبكرامة أبنائه، وذلك بهدف المساهمة فى دفع عجلة الوطن إلى الأمام قبل فوات الأوان.
وأوضح الدكتور أبوالفتوح أن الحزب نشأ فى نوفمبر 2012 مع أزمة الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى منفردا دون مشاورة، فظهرت حالة الصدام العنيفة بين القوى السياسية المؤيدة والمعارضة، واصفا حزبه بأنه مشروع مستمر هدفه خدمة الوطن.
أبو الفتوح يقترح مراقبة قضائية ومجتمعية لوسائل الإعلام الداعية للكراهية
الأربعاء، 24 يونيو 2015 03:19 ص
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية
بنى سويف - أيمن لطفى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة