مذبحة الركبة الجريحة آخر معارك الهنود الحمر ضد الجيش الأمريكي.. ما القصة؟

الأحد، 29 ديسمبر 2024 09:00 م
مذبحة الركبة الجريحة آخر معارك الهنود الحمر ضد الجيش الأمريكي.. ما القصة؟ مجزرة الركبة الجريحة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى وقوع مجزرة الركبة الجريحة أو مذبحة ووندد نى، وهى مجزرة جرت أحداثها فى مثل هذا اليوم 29 ديسمبر عام 1890 فى داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة، بالقرب من نهر الركبة الجريحة وذهب ضحيتها شعب لاكوتا الذى كان يعيش فى محمية باين ريدج الهندية فى ولاية داكوتا الجنوبية، بالولايات المتحدة.

أسفرت مجزرة الركبة الجريحة عن مقتل ما لا يقل عن 150 من رجال ونساء وأطفال قبائل لاكوتا وجرح 51 آخرين (4 رجال و47 امرأة وطفلًا، بعضهم لقوا حتفهم لاحقًا متأثرين بجراحهم)، ويقدر البعض عدد القتلى بثلاثمائة قتيل. وقد قتل أيضًا فى هذه المجزرة 25 جنديًا أمريكيًا وجُرح 39 آخرون (لقى ستة منهم حتفهم لاحقًا متأثرين بجراحهم)، ويُعتقد أن كثيرًا من الضحايا سقطوا بنيران صديقة؛ نظراً لأن إطلاق النار حدث من نطاقات قريبة وفى ظروف فوضوية، وقد مُنح ما لا يقل عن عشرين جنديًا أمريكيًا ميدالية الشرف مكافأة لهم على مشاركتهم فى هذه المجزرة.

وكانت تلك المعركة آخر المعارك الكبرى التى خاضها الشعب الاصلى الذى كان فى فترة من الفترات يشعر بالكبرياء، وهى معركة مثلت نقطة فارقة على صعيد الاجهاز على الروح المعنوية وتحطيمها فى إطار تاريخ القهر الوحشى المستمر الذى وصفه البعض بالابادة الجماعية، عندما صادف كريستوفر كولمبوس هؤلاء الناس الذين أطلق عليهم اسم الهنود فى عام 1492 لم تكن حياتهم تشبه فى كثير أو قليل حياة الناس من ذوى البشرة الحمراء فى منطقة الغرب الأمريكى كما ورد فى القصص والروايات بعد ذلك بقرون.

وحسب الروايات فقد بدأت وقائع المذبحة فى اليوم السابق لها إذ اعترضت فرقة من الفوج السابع لسلاح الفرسان الأمريكى بقيادة اللواء صموئيل ويتسايد، قافلة سى تانكا زعيم قبيلة مينيكينجو المنحدرة من قبائل سايوكس، و38 شخصًا آخرين من قبيلة هنكبابا بالقرب من جبل بركيوباين بوت واصطحبوهم خمسة أميال غربًا (أى 8 كم) إلى نهير الركبة الجريحة حيث أقاموا معسكرًا هناك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة