نعيش في دنيا اسمها دار الفناء ولكننا لا نعلم الكثير عن دار البقاء كما قال تعالى "وللآخرة خير لك من الأولى"، الاخرة بها حساب الدنيا فمنا من سينعم بالجنة اللهم ارزقنا إياها ومنا من سيعذب فى النار، فاللهم انا نعوذ بك من عذاب النار، خلق الله عز وجل النار للكفار والمجرمين والمغضوب عليهم والضالين من البشر وغيرهم من المخلوقات، وخلق تعالى خازن لهذه النار ملك من الملائكة، وهو المكلف بجهنم وكبير خزنتها، فجاء ذكره في القرآن الكريم وفي بعض الأحاديث الواردة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فكان اللقاء الأول بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومالك خازن النار عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج، وكذلك رآه النبى محمد "ص" مرة ثانية في رؤيا أثناء نومه، فهو الملك ذو القوة والشدة والسلطة ، مكلف من الله عز وجل عن تنفيذ عقاب الله في الكفرة الفجرة ، فيوصف بأنه قوى شديد، لا يبتسم، ولا يشفق على العذاب فعمله يتطلب القسوة والشدة لتنفيذ أوامر الله تعالى.
وفى حلقة جديدة من الحلقات المعلوماتية التي يقدمها، الزميل محمد فتحى عبد الغفار على تليفزيون اليوم السابع، نسلط الضوء على مالك خازن النار عليه السلام ونجيب على أسئلة محورية وهى لماذا لا يبتسم أبدا ولماذا لم يبتسم للنبى محمد "ص" وقت لقاءه ؟ وما هي صفات جهنم؟ وماذا يأكل ويشرب ويلبس أهل النار ؟ ماذا رأى النبي "ص" في النار؟ وكيف كانت أصوات العذاب ؟ وكيف كان شكل مالك خازن النار والزبانية ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة