أقامت مطلقة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها السابق، طالبت فيها بنفقة متعة بمبلغ 690 ألف جنيه، وذلك بعد تطليقها غيابيا وعلمها بالطلاق بعد عدة شهور، لتؤكد:" زوجي هجرني طوال 11 شهر وانقطع عن التواصل معي وأطفاله، لأعلم بعدها بتطليقه لي، وزواجه من أخري، وعندما واجهت عائلته انهالوا علي بالضرب، وطردني من مسكن الزوجية ".
وأشارت السيدة بدعواها أمام محكمة الأسرة بعد طلاقها غيابياً بعد 8 سنوات زواج جمعتها بزواجها:" شهروا بسمعتي، وتحايلوا بالغش والتدليس لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وإسقاط حقي في المطالبة بنفقات أولادي، بخلاف توعده لها بتدمير حياتي، وتخليه عن مسئوليته تجاهنا ورفضه رعاية أولاده رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الأم الحاضنة:" جعل حياتي جحيم، دمر صحتي بسبب تعنته وعنفه وملاحقته لي، ورفض رد حقوقي الشرعية وطردني من مسكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه، وقامت عائلته بتهديدي بالإيذاء حال عودتي لمسكن الحضانة، مما دفعني لإقامة دعاوي حبس ضده، وتبديد منقولاتي ومصوغات ذهبية، بخلاف مؤخر الصداق الذي لم يدفعه".
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة