تشهد معابد ابو سمبل جنوب محافظة أسوان، بعض الأعمال الهامة، استعدادا للموسم السياحى الجديد، حيث تعد معابد أبو سمبل مزارا سياحيا هاما علي مدار العام وخاصة بالموسم الشتوي وشهري اكتوبر وفبراير، حيث تتعامد الشمس علي تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان.
وتشهد منطقة معابد ابو سمبل العمل علي قدم وساق لنهو الاعمال الهندسية واعمال التطوير والصيانة الجارية ورفع كفاءة العمل ونظام التهوية الميكانيكية ، وأعمال التأمين والإضاءة والنظافة، داخل معابد أبو سمبل استعدادا لظاهرة تعامد الشمس، وتزامننا مع حلول الموسم السياحي الجديد لضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة.
في نفس السياق، انتعشت نسب الإشغال السياحى داخل محافظة أسوان، بدءا من شهر أكتوبر الحالى بعد تدفق رحلات وأفواج سياحية من جنسيات مختلفة قادمة من أنحاء دول العالم إلى أسوان، حيث يتم عرض الصوت والضوء داخل بهو المعبد، وتم التأكد من جودة الصوتيات والسمعيات للعرض باللغات المختلفة ، كما يتم متابعة قاعات الزوار وبوابات دخول المعبد متابعة البازارات السياحية المتواجدة في محيط مدخل معبد أبو سمبل.
والموسم السياحى بأسوان يبدأ مع أواخر شهر سبتمبر ويمتد حتى شهر أبريل من كل عام، ويصل ذروة السياحة الوافدة إلى جنوب مصر خلال شهرى يناير وفبراير.
وظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تخترق فيها أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس وفعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها تشهدها الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس.
الجدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
تفقد قيادات الاثار للمنطقة الأثرية
قيادات ومفتشين بمعابد ابو سمبل
معابد ابو سمبل باسوان
معابد ابو سمبل
مفتشي معابد ابو سمبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة