ما الذى يُقال من الأدعية والأذكار عند حصول الأرق؟ فأنا أعانى منذ مدة من الأَرَقِ؛ حيث إنى لا أستطيع النوم فى الليل؛ فأبقى مستلقيةً فى الفراش دون نوم، وقد سمعت أن هناك بعض الدعوات والأذكار التى تُقال عند النوم للتخَلُّصِ من الأرَقِ، فهل ما سمعته صحيحٌ؟ وما تلك الأذكار لأواظبَ عليها؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء بالآتى:
وَرَدَ عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم بعضُ الأدعية والأذكار التى تُقَال عند الإحساس بالأرقِ وذهاب النوم، مع ضرورة استحضار عظمة الله تعالى وتصفية القلب مما يحول دون استقبال النفحات الإلهية، والتى منها: ما جاء عن بُرَيدة رضى الله عنه، قال: شكا خالد بن الوليد المخزومى إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق، فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِى جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أن يَفْرُطَ عَلَى أَحَدٌ أو أن يَبْغِى عَلَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إلا أَنْتَ».
ومع ذلك فينبغى على الإنسان إلا يهمل جانب التطبب والعلاج، فهو من جملة الأخذ بالأسباب المطلوبة شرعًا عند المُتَخَصِّصين، خاصة إذا زاد الأرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة