تتصاعد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار المجتمعات وضرب الثقة بين الشعوب ومؤسساتها. وفي إطار استراتيجيتها المعتادة، تستخدم الجماعة منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الموجهة كأداة رئيسية لتضليل الرأي العام، معتمدة على تحريف الحقائق وتضخيم الأزمات.
وتأتي هذه الحملات الممنهجة في سياق محاولات الجماعة المستمرة لتعويض فشلها في التأثير المباشر على المشهد السياسي، خصوصًا في الدول التي أدركت مخاطر أجندتها التخريبية. وبينما تتزايد هذه الأكاذيب، يظهر الوعي المجتمعي كخط دفاع أول ضد هذه المؤامرات، مع تأكيد الخبراء على أهمية الرد السريع والشفاف عبر الإعلام الوطني وتكثيف التوعية المجتمعية لكشف زيف الادعاءات ومواجهة هذه الحروب التي تقوم بها تلك الجماعة الإرهابية
وأكد إبراهيم ربيع، الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل حملاتها الممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة استقرار المجتمعات وإثارة البلبلة بين المواطنين. وأشار إلى أن هذه الشائعات تعتمد على التضليل الإعلامي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الأزمات وتحريف الحقائق.
وأوضح ربيع في تصريح خاص أن جماعة الإخوان تسعى لاستغلال أي أزمة تواجه الدولة لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الجماعة تعمل وفق أجندة خارجية تهدف إلى تقويض الأمن القومي. وأضاف أن الرد على هذه الأكاذيب يتطلب وعيًا مجتمعيًا وتضافر الجهود بين وسائل الإعلام والمجتمع المدني لكشف الحقائق وتوضيح الصورة الصحيحة.
ودعا إبراهيم ربيع إلى تكثيف حملات التوعية، خاصة بين الشباب، لتفنيد الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة في المؤسسات الوطنية، مؤكدًا أهمية دور الدولة في التصدي لهذه الحرب الفكرية من خلال تعزيز الخطاب العقلاني وتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين، واختتم حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان فقدت مصداقيتها بين المواطنين بسبب أكاذيبها المستمرة، وأن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه المؤامرات.
وكشف طارق البشبيشي، الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد بشكل أساسي على نشر الشائعات والأكاذيب كجزء من استراتيجيتها للتأثير على الرأي العام وتقويض الثقة بمؤسسات الدولة. وأكد أن الجماعة تستغل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لتضليل المواطنين وإثارة الفوضى عبر تضخيم الأحداث وتحريف الحقائق.
وأوضح البشبيشي في تصريح له أن جماعة الإخوان تستغل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف لنشر معلومات مغلوطة تستهدف إثارة القلق والفتنة، معتبرًا ذلك أسلوبًا معتادًا للجماعة في إطار محاولاتها المستمرة لإضعاف الاستقرار الوطني.
وأضاف أن التصدي لهذه الأكاذيب يتطلب وعيًا مجتمعيًا كبيرًا، مشددًا على دور الإعلام في كشف زيف الشائعات وتوضيح الحقائق بشكل سريع وشفاف. كما دعا إلى تعزيز الخطاب الوطني ودعم جهود الدولة في مواجهة الحرب الإعلامية التي تخوضها الجماعة ضد مصر.
واختتم البشبيشي تصريحه بتأكيده أن الإخوان تعتمد على فشل مشاريعها داخليًا وخارجيًا في محاولة بائسة للعودة إلى المشهد السياسي، ولكن وعي المواطنين وإيمانهم بمؤسسات الدولة يشكل الحاجز الأقوى أمام هذه المحاولات.
فيما أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة في حملاتها الممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة. وأوضح أن هذه الجماعة تعتمد على أساليب تضليلية عبر وسائل الإعلام الموجهة ووسائل التواصل الاجتماعي لتضخيم الأزمات وخلق حالة من البلبلة.
وأضاف الشهابي أن جماعة الإخوان تعمل منذ سنوات على استهداف الدولة المصرية، مستغلة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد لتشويه الحقائق وتحريض المواطنين ضد الحكومة. وأشار إلى أن هذه الأكاذيب تركز على تشويه الإنجازات القومية والتقليل من أهمية المشاريع التنموية الكبرى التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين.
وأكد الشهابي أن الشعب المصري يمتلك من الوعي ما يكفي ليدرك حقيقة هذه المحاولات، مشيرًا إلى أن الجماعة باتت مكشوفة أمام الجميع، حيث أصبح أسلوبها المتكرر في نشر الأكاذيب والتحريض غير مقنع وغير مؤثر.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني لتفنيد الأكاذيب والرد عليها بوضوح وشفافية. ودعا الدولة إلى مواصلة تعزيز دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وإبراز الإنجازات، بجانب دعم حملات التوعية لتثقيف المواطنين بطرق التعامل مع الشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية.
واختتم الشهابي تصريحاته بالقول إن الإخوان تعتمد على محاولات يائسة لاستعادة تأثيرها، لكنها لن تنجح في مواجهة وحدة الشعب وثقته في قيادته الوطنية. كما أكد أن كل محاولاتهم للنيل من استقرار مصر لن تزيد المواطنين إلا إصرارًا على دعم دولتهم ومواجهة أي تهديد يمس أمنها أو استقرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة