فى تصرف فريد من نوعه للتنفيس عن الغضب نظمت البرازيل يوم القتال فيه يتنفس المشاركون عن غضبهم بالتكسير وإتلاف الأشياء، بتصرف اشبه بالجنون للتعبير عن ذلك الغضب والإحباط حيث نشرت وكالة أنباء رويترز صورا لغرفة تكسير الأشياء
يحصل الناس على بدلات وخوذات واقية، ويطلب منهم كتابة قضاياهم على الحائط، بحيث تصبح هذه الكلمات بعد ذلك أهدافًا لغضبهم ثم يقوموا بتكسير ما تحويه الغرفة، فيها يقوم المشترك بدفع 4.64 دولارًا أمريكيًا
تم افتتاح "غرفة الغضب" في مستودع في ضواحي ساو باولو في البرازيل، قال Vanderlei Rodrigues ، البالغ من العمر 42 عامًا ، والذي افتتح الشركة قبل شهر في Cidade Tiradentes ، إنه استقبل عددًا لا بأس به من العملاء الراغبين في التنفيس، خاصة أثناء وباء كورونا
"أعتقد أنها كانت أفضل لحظة لتكون قادرًا على وضع هذا هنا في Cidade Tiradentes ، فيما يتعلق بكل شيء يمر به الناس ، والكثير من القلق والتوتر."
فالخيار الأفضل هو الدخول إلى هذه الغرفة وكسر الأشياء. الجميع يفعل ذلك. الناس يكسرون التلفاز القديم بمطارق ضخمة. هناك أجهزة كمبيوتر وطابعات لكسر كذلك. كل هذا يحدث في "غرفة الغضب" التي تتيح لك مساحة آمنة للتنفيس عن غضبك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة